شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
استغلال للأهالي في ظل نشاط حركة المعابر النهرية مع عصابات الأسد شرق الفرات.
شهدت المعابر النهرية الواصلة بين مناطق قسد وعصابات الأسد في مدينة “الشحيل” شرق ديرالزور حركة لتهريب المواد الغذائية والمحروقات وعبور كثيف ذهاباً وإياباً خلال الأسبوع الفائت.
وقال مراسلنا: “لوحظ مؤخراً البدء بتعبير السيارات بعد أن كان الأمر مقتصراً على الأشخاص فقط، بالإضافة إلى استغلال المدنيين من قبل القائمين على المعابر بالاشتراك مع قسد وعصابات الأسد على حدٍ سواء” .
وأفاد مراسلنا: “أن الرسوم التي يفرضها القائمين على المعابر تكون بالحد الأدنى 4000ل.س للشخص الواحد بينما يتقاضون مبلغ 60000ل.س لقاء عبور السيارات الصغيرة من نوع “سرفيس” أو “تكسي” ويزيد المبلغ مع زيادة حجم السيارة”.
وأضاف:” أن هذه النفقات تشمل حصة قسد التي تأخذها من القائمين على المعابر أما بالنسبة لعصابات الأسد فيقومون بسلب مبلغ قدره 1500ل.س عن كل شخص لقاء ما يسمى بالتفييش”.
والجدير بالذكر أن حركة المعابر النهرية تشمل تصديراً للبضائع والمواد الغذائية إضافةً للقمح والشعير والمحروقات من مناطق قسد باتجاه مناطق عصابات الأسد مسبباً ذلك ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأيام القليلة الماضية بأسعار تلك المواد دون أن تأبه قسد لمعاناة الأهالي ولقرارات الولايات الأمريكية المتحدة المتثملة بتطبيق قانون قيصر.
This Post Has 0 Comments